البريد الإلكتروني أصبح العالم الذي نعيش فيه عبارة عن قرية صغيرة بسبب انتشار التكنولوجيا الحديثة ووسائل التقنيات المختلفة التي قرّبت كلّ ما هو بعيد، ولعلّ أحد ميزات هذا العصر إمكانية إرسال الرسائل الإلكترونية إلى الأصدقاء من أي مكان في العالم وخلال بضع ثوانٍ، وهذا ما تتيحه خدمة البريد الإلكتروني، وفي هذا المقال سنشرح كيفية عمل بريد إلكتروني من أجل الاستفادة من ميزات الاتصال والميزات العديدة الأخرى الذي يقدّمها.
كيف تعمل بريداً إلكترونياً - ابحث عن مقدّم أو مزوّد خدمة البريد الإلكتروني المناسب من خلال زيارة موقع الشركة والاطلاع على كافة ميزاتها والخدمات التي تقدّمها والمقارنة بين هذه الخدمات والاختيار بينها حسب ما يناسب كلّ شخص، وتجدر الإشارة إلى وجود ثلاث شركات تتميز بمواصفات السرعة، والأمان، بالإضافة إلى سهولة الاستخدام، ومنها الهوتميل التابع لشركة ميكروسوفت والذي يُرمز له بـ hotmail.com، وكذلك جيميل التابع لشركة جوجل العملاقة والذي يُرمز له بـ google.com، بالإضافة إلى ياهو ميل التابع لشركة ياهو والذي يُرمز له بـ yahoo.com.
- اشترك من خلال البحث عن زر التسجيل أو الاشتراك، وهنا لا يجب اختيار أيقونة تسجيل الدخول؛ لأنّ المستخدم لا يملك حساباً بعد.
- عبّئ كافة البيانات في صفحة الاشتراك من خلال اتباع جميع التعليمات التي تظهر في الصفحة، وهي عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تتضمن الإسم الأول، والأخير، وعنوان البريد الإلكتروني المراد، واسم المستخدم الذي سيظهر للأصدقاء والمستخدمين بالإضافة إلى تاريخ الميلاد في بعض الأحيان، مع ضرورة العلم أنّ بعض المعلومات المطلوبة هي عبارة عن معلومات شخصية قد تُزعج البعض إلا أنّ بعضاً منها قد يكون اختيارياً وليس إجبارياً، ولن يضطر المستخدم لإدخالها إلا مرة أثناء التسجيل.
- اكتب رمز التحقق الذي قد يطلب رقم الهاتف الجوال؛ بهدف إرسال رمز التحقق للمستخدم من أجل إثبات هويته في حالة فقد معلومات الدخول الخاصة فيما بعد به مثل كلمة المرور، ويشار إلى أنّ هذه الخطوة ضرورية في أغلب الشركات المقدمة لخدمة البريد الإلكتروني.
- وافق على شروط الخدمة الموجودة في نهاية صفحة الاشتراك من خلال وضع إشارة موافق.
- أدخل رمز التحقق، وهو عبارة عن مجموعة من الأرقام والأحرف التي تكون بصورة غير واضحة؛ وذلك بهدف التأكد من أنّ من يقوم بعملية التسجيل هو إنسان حقيقي وليس برنامجاً مبرمجاً لهذه الغاية أو حتى روبوت آلي.
- أضف الأصدقاء وجهات الاتصال الخاصة بهم ووسع دائرة المعارف من خلال إرسال رسائل لهم.